واشنطن تؤكد أهمية العمل لتوفير الاستقرار بين الكونغو ورواندا
واشنطن تؤكد أهمية العمل لتوفير الاستقرار بين الكونغو ورواندا
شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على أهمية العمل من أجل الاستقرار بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، داعيا رئيسي رواندا والكونغو لاحترام سيادة وسلام أراضي الغير.
وقال بلينكن، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الرواندي، أوردته قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الخميس، إن "الولايات المتحدة ورواندا يعملان على اتفاقية لتحسين النظم الصحية في رواندا، وسلاسل الأغذية، والاستثمار في الفرص الاقتصادية، لكي يتمكن الشباب الروانديون من المشاركة في اقتصادات المستقبلية، مؤكدًا عزم بلاده تنمية الشراكة مع رواندا بشكل أكبر".
وأضاف "بلينكن" أن الولايات المتحدة قدمت أكثر من نصف مليون لقاح ضد فيروس كورونا و70% من الشعب الرواندي حصل على اللقاح، كما ساعدت في توفير الكهرباء لأكثر من 2.8 مليون شخص في رواندا خلال السنوات الماضية، مؤكدًا عمق العلاقات الأمريكية الرواندية على كافة المستويات.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أنه ناقش مع الرئيس الرواندي مخاوف بلاده من تقرير المجموعة المتمردة "إم 23" في جنوب الكونغو، والجماعة المتمردة "إف دي إل آر" في شرق الكونغو.
وثمن الوزير الأمريكي شجاعة الشعب الرواندي على مدار العقود الماضية، معبرا عن أمل بلاده أن يتمتع الجميع بحرية التعبير من دون أي قمع أو انتهاكات.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الرواندي فنسنت بيروتا، إنه "تم الاتفاق بين رواندا والولايات المتحدة على مجابهة الجماعات المتمردة في رواندا والكونغو الديمقراطية".
وثمن شراكة بلاده مع الولايات المتحدة في عدة قطاعات: الدفاع والأمن والتجارة والاستثمار وحفظ السلام، كما ثمن الدعم الأمريكي في مكافحة كورونا في رواندا.
رواندا، دولة غير ساحلية تقع في الوادي المتصدع الكبير، حيث تلتقي منطقة البحيرات الكبرى الإفريقية وشرق إفريقيا، وتعد واحدة من أصغر البلدان في البر الرئيسي الإفريقي، وعاصمتها كيغالي.
تقع رواندا على بعد درجات قليلة جنوب خط الاستواء، وتحدها أوغندا وتنزانيا وبوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية.